أسعار النفط ترتفع أسبوعياً مع انحسار التوترات التجارية وتوقعات "أوبك+"
المؤلف: «عكاظ» (نيويورك)10.19.2025

شهدت أسعار النفط ارتفاعًا ملحوظًا عند التسوية في ختام الجلسة الأخيرة، محققة بذلك مكاسب متتالية للأسبوع الثاني، وذلك بفضل التراجع الملحوظ في حدة التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين. وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنحو 87 سنتًا، أي ما يعادل 1.4%، لتصل إلى 62.49 دولارًا للبرميل. وسجل كل من خامي برنت وغرب تكساس مكاسب أسبوعية بنسبة 1% و2.4% على التوالي.
وعلى الرغم من هذا الارتفاع، شهدت عقود الخامين انخفاضًا بأكثر من 2% في الجلسة السابقة، وذلك بعد عمليات بيع مكثفة مدفوعة باحتمالات التوصل إلى اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي.
وفي هذا السياق، صرح دينيس كيسلر، نائب الرئيس الأول للتداول لدى بي.أو.كيه فاينانشال، قائلًا: «إن الزيادات المتوقعة في إنتاج نفط أوبك+، بالإضافة إلى تزايد احتمالات التوصل إلى اتفاق نووي إيراني، قد أعادت الرهانات على الهبوط إلى الواجهة».
وأضاف كيسلر: «على المدى القريب، ومع انحسار التوتر الجيوسياسي، ستكون هناك حاجة ماسة إلى طلب موسمي قوي على السفر في الأشهر القادمة من أجل مواجهة الزيادات المتوقعة في الإمدادات».
تجدر الإشارة إلى أن أسعار النفط كانت قد ارتفعت في وقت سابق من الأسبوع، وذلك بعد أن اتفقت الولايات المتحدة والصين، وهما أكبر اقتصادين ومستهلكين للنفط في العالم، على تهدئة الحرب التجارية بينهما لمدة 90 يومًا، يتم خلالها تخفيض الرسوم الجمركية بشكل ملحوظ من قبل الطرفين.
وفي مذكرة بحثية صادرة عن محللي بي.إم.آي، التابعة لشركة فيتش سوليوشنز، جاء فيها: «في حين أن فترة الهدوء التي تستمر 90 يومًا تترك الباب مفتوحًا لمزيد من التقدم في خفض الحواجز التجارية من كلا الجانبين، إلا أن الغموض الذي يكتنف السياسة التجارية على المدى الطويل سيحد من ارتفاع الأسعار بشكل كبير».
وعلى الرغم من هذا الارتفاع، شهدت عقود الخامين انخفاضًا بأكثر من 2% في الجلسة السابقة، وذلك بعد عمليات بيع مكثفة مدفوعة باحتمالات التوصل إلى اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي.
وفي هذا السياق، صرح دينيس كيسلر، نائب الرئيس الأول للتداول لدى بي.أو.كيه فاينانشال، قائلًا: «إن الزيادات المتوقعة في إنتاج نفط أوبك+، بالإضافة إلى تزايد احتمالات التوصل إلى اتفاق نووي إيراني، قد أعادت الرهانات على الهبوط إلى الواجهة».
وأضاف كيسلر: «على المدى القريب، ومع انحسار التوتر الجيوسياسي، ستكون هناك حاجة ماسة إلى طلب موسمي قوي على السفر في الأشهر القادمة من أجل مواجهة الزيادات المتوقعة في الإمدادات».
تجدر الإشارة إلى أن أسعار النفط كانت قد ارتفعت في وقت سابق من الأسبوع، وذلك بعد أن اتفقت الولايات المتحدة والصين، وهما أكبر اقتصادين ومستهلكين للنفط في العالم، على تهدئة الحرب التجارية بينهما لمدة 90 يومًا، يتم خلالها تخفيض الرسوم الجمركية بشكل ملحوظ من قبل الطرفين.
وفي مذكرة بحثية صادرة عن محللي بي.إم.آي، التابعة لشركة فيتش سوليوشنز، جاء فيها: «في حين أن فترة الهدوء التي تستمر 90 يومًا تترك الباب مفتوحًا لمزيد من التقدم في خفض الحواجز التجارية من كلا الجانبين، إلا أن الغموض الذي يكتنف السياسة التجارية على المدى الطويل سيحد من ارتفاع الأسعار بشكل كبير».